تدريسية من قسم علوم الحياة تنشر مقالة علمية حول الاهمية الطبية لنبات المورينجا أوليفيرا

مقالة علمية

حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الدكتورة (اشواق كاظم عبيد) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (الاهمية الطبية لنبات المورينجا أوليفيرا) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.اشواق كاظم عبيد) ان تحتوي النباتات الطبية على المواد الكيميائية النباتية الفعالة المضادة للأكسدة التي تقلل من الضرر التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة ، ومنع حدوث المزيد من الامراض المختلفة التي يمكن ان تحدث بسبب الإجهاد التأكسدي مثل السرطان والزهايمر والسكري ، أذ يؤدي الضرر التأكسدي سواء في الخلايا أو في الأنسجة الى نشوء بعض الأمراض المختلفة عند الانسان وذلك نتيجة لحدوث اضرار كبيرة في المكونات الحية للخلية. ومن بين هذه النباتات الطبية وأكثرها فعالية هو نبات المورينجا أوليفيرا (Moringa oleifera) وهو نبات طبي ينتمي الى عائلة ويعرف النبات عالميًا باسم “الشجرة المعجزة” نظرًا لقيمتها الغذائية العالية ، وتمتلك أجزاء نبات المورينجا أهمية غذائية وطبية منذ أقدم العصور، اذ تم استخدام المورينجا أوليفيرا على نطاق واسع وتمتاز بتكوينها الفريد من المواد الكيميائية النباتية مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والكاروتينات القلويدات والعفص والليكتين والتربينويدات وهذه المواد تتميز باحتوائها على العديد من الخصائص مثل حماية الكبد ومضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات،  ويستهدف الباحثون تطوير عقاقير من مصادر طبيعية بدلاً من العقار الصناعي لأن المصادر الطبيعية لها آثار جانبية أقل من الصناعية، وقد أثبت العلماء النيجيريون أن M.oleifera هو عشب مفيد ولا يسبب أي ضرر مرضي للجسم ،إذ يستخدم نبات المورينجا أوليفيرا كمكمل غذائي ممتاز لكل من الحيوان والإنسان كما استعمل النبات في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض المختلفة كخافض للسكر والدهون والضغط والحرارة ومنشط للمناعة والقلب والدورة الدموية والاكتئاب والجراثيم والفطريات ومضاد للأكسدة والأورام والالتهابات والشيخوخة والقرحية والتشنجات ومدرر للبول ومعالج لأمراض الكبد، وإن بذور المورينجا تميزت باحتوائها على مكونات نباتية فعالة كالفلافونويدات، القلويدات، السترويدات، الكلايكوسيدات، السكريات المختزلة، السترويدات، اليوجينولات، التانينات، الصابونيات.

للاطلاع على المقالة