تدريسيتان من كلية التربية للعلوم الصرفة تنشران مقالة علمية عن الكشف عن تكيسات المبايض المتلازمة للنساء المصابات بالعقم ولكافة الاعمار

مقالة علمية

حصلت التدريسيتان في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم الكيمياء وهما المدرس المساعد (انعام جودة راضي) والمدرس المساعد (ندى حبيب عبيد) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (الكشف عن تكيسات المبايض المتلازمة للنساء المصابات بالعقم ولكافة الاعمار) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت التدريسيتان ان مرض متلازمة تكيسات المبايض بوصفها اضطرابات في هرمونات المرأة وارتفاع في مستويات هرمون الاندروجين عن المعدل الطبيعي للفحص البدني وفحص الحوض بالموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم والهرمونات والكوليسترول، ويشير هذا البحث الى مرض متلازمة تكيسات المبايض التي تؤدي الى الاصابة بالعقم وارتفاع ضغط الدم والتوتر وانقطاع النفس اثناء النوم والاصابة بالأمراض الجلدية وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وحدوث الألم في منطقة الحوض. وزيادة الوزن والاصابة بالاكتئاب والقلق وظهور بقع داكنة على الجلد. كما اضافة التدريسيتان ان مرض متلازمة تكيسات المبايض Polycystic Ovary Syndrome (PCOS) اكياس بسبب تراكم السوائل تتشكل في غشاء رفيع داخل المبيض. وتعد هذه المتلازمة ناتجه عن مجموعة من الاعراض الذي تنتج بسبب ارتفاع هرمون الاندروجين في المرأة وتشمل هذه الأعراض عدم انتظام أو انعدام الطمث، زيادة في نمو الشعر في انحاء الجسم، حب الشباب، وآلام في منطقة الحوض، وقد يصاحبها امراض اخرى مثل السكري او امراض القلب وسرطان الرحم. وتنتج مرض متلازمة تكيسات المبايض بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية مثل السمنة التي هي أحد عوامل خطر الاصابة بها. ويعتمد تشخيص مرض متلازمة التكيسات على اثنين من ثلاثة اشياء: انقطاع الاباضة. زيادة مستويات الاندروجين ومرض متلازمة تكيسات المبايض التي يمكن اكتشافها بالموجات الصوتية. وتعد متلازمة تكيسات المبايض هي واحدة من اضطرابات الغدد الصماء النسائية الاكثر شيوعا للفئة العمرية بين (عمر18 الى عمر44) وتوثر على ما يقارب من (10%)من النساء في سن الانجاب. وعادة ما تبدأ بعد سن البلوغ. وهو من الاضطرابات البالغة وقد تختلف شدة اعراض هذه المتلازمة اختلافا كبيرا بين النساء المصابات بهذا المرض.

للاطلاع على المقالة