تدريسية من كلية التربية للعلوم الصرفة تنشر مقالة علمية عن تأثير الهاتف المحمول على الحامض النووي DNA

مقالة علمية

حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ الدكتورة (ياسمين خضير خلف) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (تأثير الهاتف المحمول على الحامض النووي DNA ) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.ياسمين خضير خلف) ان الاشعة الكهرومغناطيسية تلعب  دورا مهما في الحياة اليومية حيث  يتعرض 3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى  تاثير الاشعة الكهرومغناطيسية كل يوم.  لقد أصبح التعرض إلى المجالات الكهرومغناطيسية موضوعًا لإجراء تحقيق علمي كبير حيث أن لديه إمكانية حدوث تأثيرات ضارة في الأنظمة البيولوجيةو يمكن تصنيف اثار الاشعة الكهرومغناطيسية على أنها حرارية وغير حرارية و ترتبط التأثيرات الحرارية بالحرارة الناتجة عن  الاشعة في منطقة معينة. تحدث هذه الآلية عن طريق تغيير درجة الحرارة المستمده من مجال الترددات الراديوية (RF). ومن المحتمل أن كل تفاعل بين حقول التردد الراديوي والأنسجة الحية يسبب انتقال الطاقة مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة. بالاضافة الى ذلك ازداد استخدام الهواتف النقالة بشكل كبير ، مع تقدير حالي لأكثر من مليار مستخدم  في جميع أنحاء العالم. يوجد في الولايات المتحدة  جهازًا واحدًا تقريبًا للاستخدام لكل شخص ، وأكثر من جهاز للشخص الواحد  في الدول الأوروبية مثل ألمانيا والدنمارك وإيطاليا  ,علاوة على ذلك فإن عدد الأجهزة في الخدمة يرتفع بمعدل يقدر بـ3 ٪ سنويا, تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الحسي والسلوك البشري يتأثران عن كثب بالموجات الكهرومغناطيسية ذات الترددات اللاسلكية الواردة من محطات ابراج الهاتف المحمول.أن الاستخدام المتزايد للأجهزة اللاسلكية يجبر الناس على العيش تحت الموجات الكهرومغناطيسية RF والتأثير على صحتهم خاصة عند الأطفال.حيث ان تأثير استخدام الهواتف النقالة أثناء النوم يمكن أن يضر بحساسية النوم. ان نسبة حدوث سرطان الدم أعلى بين البالغين والأطفال الذين يعيشون على بعد 2 كم من محطات الارسال التلفزيوني حيث ان  الموجات الكهرومغناطيسية لديها القدرة على تشويه الدماغ وتم اكتشاف أن الخطر بظهور الورم السحائي كان أعلى في الأشخاص الذين يعيشون في المناطق القريبة من محطات ابراج الهاتف المحمول.

للاطلاع على المقالة