مقالة علمية
حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ الدكتورة (رشا عبد الامير جواد) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (تأثير الحرمل على المخيخ ) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.رشا عبد الامير جواد) ان نبات الحرمل يعد من أكثر النباتات الطبية شيوعا في الأستخدام في مجال الطب الشعبي إذ يستخدم كعشبة طبية في الكثير من البلدان في أفريقيا وأوربا وفي وسط وشرق وشمال أسيا خاصة في منطقة الخليج العربي مثل السعودية والدول المحيطة بها كإيران وباكستان والهند. وأستخدم الحرمل منذ عهود طويلة ضد مرض السكر والروماتيزم وكعلاج للصداع والصرع وعرق النسا واليرقان والنسيان ولكل أنواع الالآم ,كما أن الأغريق قد أستخدموا مسحوق بذور الحرمل لمعالجة الحمى والديدان وفي اليمن أستخدم كشراب لعلاج الملاريا المزمنة بعد خلطه مع التمر الهندي وفي تركيا يستخدم على شكل كبسولات جافة لمعالجة الحسد ولطرد العين والسحر. و يحرق الحرمل بعد خلطه مع بعض المواد للأستنشاق لغرض العطس أو لتطهير الهواء وتخدير الأعصاب. يتصف نبات الحرمل بأنه شائع الأستعمال في طب الاعشاب في الكثير من دول العالم لعلاج العديد من الامراض ويعتبر من النباتات الطبية السامة جدا لاحتوائه على المواد القلويدية Alkaloids من نوع بيتا كاربولين (B-Carbolines) وهي المواد الفعالة الطبية في النبات إذ تتراوح نسبة هذه المركبات بين (2-7)% في البذور الجافة. أن الفعالية البايولوجية والطبية لنبات الحرمل تعود الى القلويدات خاصة قلويدات الحرمل الأندوليةHarmalaIndolic alkaloids ( الحارمالين Harmaline والحارمين harmine والحارمول harmalolوالبيكانينpeganine). وتحتوي المركبات الأندولية على أكثر من (1400 ) من المركبات المختلفة التي لها وظائف وظيفية تستخدم في المجالات الطبية. استخدم الحرمل قديما في وصفات الطب العربي لعلاج أوجاع المفاصل والقولون وأمراض الربو والصدر والصرع والصداع وغيرها من الأمراض. كما تمتلك بذور نبات الحرمل فعاليات طبية عديدة تستعمل كمواد مضادة للتشنج العضلي وموسعة للأوعية الدموية ويستعمل مسحوق بذور الحرمل كعلاج مضاد للديدان المعوية والشريطية وقاتل للطفيليات. وتستعمل بذور الحرمل في علاج الربو واليرقان والملاريا المزمنة والازمات الصدرية وهي مدررة للبول تستعمل لخفض ضغط الدم كما يستخرج من البذور زيت لعلاج العيون والأمراض الجلدية.
للاطلاع على المقالة
