تدريسي من قسم علوم الحياة ينشر مقالة علمية حول التأثير التثبيطي لمركب القرفة النانوي على بكتريا Pseudomonasaeruginosa

مقالة علمية

حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ المساعد الدكتور (قيصر عبد السجاد محمد) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (التأثير التثبيطي لمركب القرفة النانوي على بكتريا Pseudomonasaeruginosa) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (أ.م.د.قيصر عبد السجاد محمد) ان تقنية النانو هي التطبيق العلمي لهندسة المنتجات المتناهية في الصغر لإنتاج الأشياء عبر إعادة ترتيب ذراتها لتصنيع جزيئات ذات مواصفات جديدة محددة، ومخطط لها أن ترتيبها بصورة معينة يعطي ذلك الجزيء صفات فيزيائية وكيميائية جديدة، وأن هذه الصفات تعتمد اعتمادا كليا على الترتيب الذي تتخذه الذرات لتشكيل ذلك الجزء ، و يعود مصطلح النانو (Nano ) الى الكلمة اليونانية (Nanos) والتي  تعني” القزم”، والجسيمات النانوية Nanoparticles (NPs) تراكيب يقل قطرها عن 100 نانو متر وهذا الابعاد اعطتها خصائص مميزة بالاعتماد على الشكل المظهري والحجم والتركيب الكيميائي لها، وتم تصنيع جسيمات النانو بالطرق الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية لكن الطرق الفيزيائية والكيميائية مكلفة وذات آثار سلبية بيئية وصحية فضلا عن كونها تحتاج الى توفر ظروف خاصة من ضغط عالي وطاقة حرارية ومواد كيميائية ، لذلك يتم اللجوء الى الطريقة البيولوجية التي تعد اسهل لكونها غير مكلفة وامنة وليس لها تأثير صحي أو بيئي يتطور تصنيع المواد النانوية من خلال استغلال نشاط بعض الميكروبات والنباتات، الطرق البيولوجية هي مناهج صديقة للبيئة حيث أن هذه الأساليب تقضي على استخدام المواد الكيميائية باهظة الثمن وتستهلك طاقة أقل، وتنتج منتجات غير ضارة بالبيئة والمنتجات تعتبر الطرق المعتمدة على النباتات والمستخلصات النباتية أكثر فائدة من تلك التي تستخدم الخلايا والكائنات الحية الدقيقة أن تحويل أيونات المعادن إلى جزيئات نانوية باستخدام المستخلصات النباتية كان معروفًا بالفعل في عام 1900 م، عادةً ما تُستخدم الإنزيمات والجزيئات الحيوية الأخرى (مثل الحمض النووي وخيوط الأكتين) كمحفزات نمو NPs، بينما تعمل الكائنات الحية (مثل الفطريات والبكتيريا والخلايا) كوحدات نشطة لإنتاج NPs ، ان أفضل ميزة هي قدرة التخليق الحيوي على تحسين الخصائص البيولوجية NPs  والتوافر البيولوجي  والنشاط الحيوي، والتوافق الحيوي وتقليل سميته  ومع ذلك فإن العيب الرئيسي هو أن NPs الناتجة قد تفتقر إلى الاستقرار  مقارنة بتلك التي تم الحصول عليها باستخدام الطرق الفيزيائية والكيميائية.

للاطلاع على المقالة