تدريسية من قسم علوم الحياة تنشر مقالة علمية حول السموم الفطرية الاسباب والوقاية

مقالة علمية

حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الدكتورة (بان موسى حسن) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (لمحة عن السموم الفطرية  Mycotoxin الاسباب والوقاية) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.م.د.بان موسى حسن) ان تسمية  Mycotoxin (السموم الفطرية) جاءت من اللغة اليونانية مشتقة من mykes  بمعنى الفطريات و toxicom  السم والتي هي عبارة عن منتجات ايض ثانوية تنتجها الفطريات المنتجة للسموم التي من الممكن إن تسبب موت ومرض للأنسان والحيوان , حيث تم اكتشاف اكثر من 400 نوع من السموم الفطرية في اماكن مختلفة في جميع إنحاء العالم.

حيث ان السموم الفطريةMycotoxin  عامه هي عبارة عن منتجات ايض ثانوية تنتج من بعض الفطريات القادرة على انتاجها و تمتاز بوزن جزئي واطئ  مما يؤدي الى عدم مقدرة الجهاز المناعي لمعرفتها  لذا تتراكم في انسجة اعضاء مختلفة كالطحال والكلية و الكبد و تعد من اخطر انواع السموم المعروفة ، بسبب قدرتها  على تحمل درجات .الحرارة المرتفعة جدا. لهذه السموم تأثيرات اخرى مختلفة اذ تسبب تثبيط في الجهاز المناعي بالإضافة الى التشوهات الخلقية والتسمم الكلوي ومسخ الاجنة و لها القدرة على احداث تأثيرات مزمنة وحادة كالاضطراب الحاصل في الجهاز العصبي المركزي والاوعية الدموية نتيجة لتناول اغذية حاوية على تراكيز متباينة من هذه السموم بشكل مستمر.

كما ان السموم الفطرية عرفت عبر التاريخ من خلال حالات التسمم التي تعرض لها الانسان من خلال تناوله للعراهين السامة  التي بسببها حدثت حالات الوفاة ، وفي ذلك الوقت لم تكن المركبات التي احدثت التسمم معروفة ، كذلك حدثت عبر التاريخ العديد من الكوارث نتيجة السموم الفطرية مثل (Stachybotryotoxicosis) وهو اول حالة تسمم للخيول من خلال تناولها لأعلاف ملوثة بالفطر Stachybotrys chartarum. في اوكرانيا عام 1930. وكذلك في روسيا خلال الحرب العالمية الثانية ظهرت اعراض للتسمم ونقص في كريات الدم البيضاء Alimentary Toxic Aleukia  نتيجة التعرض لاحد السموم الثلاثية وهو.  T2-Toxin الذي يعود لسموم الترايكوثسينات , كذلك سانت انتوني Sant Anthonys , وهو ناتج عن تناول الحبوب الملوثة بالأجسام الحجرية  لفطر Claviceps purpurea  ما يعرف شائعا بتسمية الاركوت.

للاطلاع على المقالة