تدريسي من كلية التربية للعلوم الصرفة ينشر مقالة علمية عن نظرية الاوتار و نظرية كل شيء

مقالة علمية

حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم الفيزياء المدرس (زياد نبيل نجم) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (نظرية الاوتار و نظرية كل شيء) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (م.د.زياد نبيل نجم) انه تعد نظرية الاوتار من النظريات المهمة التي راودت حلم الفيزيائيين منذ امد بعيد – لكي تضع كل القوى و الكتل الفيزيائية في منظور رياضي واحد- ولكن على الرغم من البحوث التي لا تحصى و المتمرات العديد, فان الحلم الان اصبح اقرب لوضع اللمسات الاخيرة بهذا الصدد. و على الرغم من التقدم الطفيف بهذا الخصوص لكن الاصداء العامة في صدد تطور هذه النظرية مازال يلهب عقول العلماء. كما هو معروف في الاوساط العلمية الخاصة بالفيزيائين فان كلمة نظرية كل الاشياء هو المصطلح الاكثر عموماً و فهماً, و بشكل عام فان نظرية الاوتار تهدف الى عنونة مختلف الالغاز و اساسيات عمل الجاذيية للاشياء الصغيرة مثل الالكترون و الفوتون –من خلال النسبية العامة- التي تصف الحاذبية على انها التفاعل بين الاجسام الكبير  , مثل الكواكب وكيفية انبعاج الزمكانية , في حين ان الفيزياء النظرية تعتمد على ان هناك جاذبية اكبر من التي توجد في الوقت الحالي. القوى الاربعة التي تشكل الكون ( قوى التفاعل الكهرومغناطيسية, القوى التفاعل الضعيفة, القوى التفاعل القوية, قوى التفاعل الجذبي) قوى التفاعل الجذبي و جسيماتها هي الوحيدة التي تخرق القاعدة في ما يخص التجاذب بين الجسيمات الصغيرة, فأذا التقى جسيمين جذبين متعاكسين في القطبية فان مقدار هائل من الطاقة سوف يتولد و الذي يبني كم الطاقة الذي يمكن ان يكون مخزون في هذا الحجم الصغير , وهذا لم يكن مدروسا و لا معروفا سابقاً حيث تم استعارة احد الحلول من الدارسين في مجال الفزياء النظرية و الفيزياء النووية , وهو الغاء وجود جسيمات الكرافيتون التي تسبب هذه المشكلة و اقتراح بديل اخر هو الاوتار التي هي وحدها ممكن ان تتصادم و ترتبط و تتعاضد بصورة جيدة و بدون اي اشكاليات.

للاطلاع على المقالة