عميد كلية التربية للعلوم الصرفة تنشر مقالة علمية عن التلوث المائي وانواعه         

مقالة علمية

حصلت السيدة عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الاستاذ الدكتورة (حميدة عيدان سلمان) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (التلوث المائي وانواعه) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.حميدة عيدان سلمان) ان الماء يلعب دور كبير في حياة الكائنات الحيه (الانسان ,الحيوان ,النبات), وهو عصب الحياة واهم مكون من مكوناتها وصدق الله عز وجل إذ يقول في كتابه العزيز (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون).(الانبياء/30) اذ يشكل الماء71% من الكرة الارضية و 70% من جسم الأنسان، وهو العنصر الاساسي لاستقرار الانسان وازدهار حضارته وأينما وجد الماء وجدت مظاهر الحياة. وبذلك يعتبر تلوث الماء من احد اهم مشاكل تلوث البيئة. حيث يأخذ التلوث المائي أشكالاً مختلفة، ويحدِث تداعيات مختلفة، وبالتالي تتعدد مفاهيم التلوث المائي. فيمكن تعريفه بأنه إحداث تلف أو فساد لنوعية المياه، مما يؤدي إلى حدوث خلل في نظامها البيئي، وبذلك يقلل من قدرتها على اداء دورها الطبيعي ويجعلها مؤذية عند استعمالها، او يفقدها الكثير من قيمتها الاقتصادية ، وبصفة خاصة ما يتعلق بموارده السمكية وغيرها من الكائنات المائية. كذلك يُعرف التلوث المائي بأنه تدنيس لمجاري الأنهار والبحيرات والمحيطات ، بالإضافة إلى مياه الأمطار والآبار والمياه الجوفية ، مما يجعل مياهها غير معالجة وغير قابلة للاستخدام، سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات وسائر الكائنات المائية, وأيضاً هو تغيير كل الصفات الطبيعية في الماء من خلال إضافة مواد غريبة تسبب تعكيره او تكسبه رائحة أو لوناً أو طعماً، وقد تكون الميكروبات مصدرا للتلوث، مما يجعله مصدرا للمضايقة او للإضرار بالاستعمالات المشروعة للحياة. وتحتوي المياه الملوثة على مواد غريبة عن مكونها الطبيعي، قد تكون صلبة ذائبة او عالقة، او مواد عضوية او غير عضوية ذائبة، او مثل البكتيريا او الطحالب او الطفيليات، مما يؤدي إلى تغيير خواصه الطبيعية او الكيميائية او الأحيائية، مما يجعل الماء غير مناسب للشرب أو الاستهلاك المنزلي، كذلك لا يصلح استخدامه في الزراعة أو الصناعة.

للاطلاع على المقالة