تدريسية من قسم علوم الحياة تنشر مقالة علمية عن تأثير نترات الصوديوم كمادة حافظة على الكبد            

مقالة علمية

حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ الدكتورة (اشواق كاظم عبيد) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (تأثير نترات الصوديوم كمادة حافظة على الكبد) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.اشواق كاظم عبيد) ان الكبد يلعب دورا مذهلا في تنظيم الوظائف الحيوية والمحافظة على الاستتباب الحيوي homeostasis اذ انه يشترك في جميع المسارات الكيميائية البيولوجية تقريبا للنمو ومكافحة الامراض واستمرار التجهيز الغذائي وتوفير الطاقة والتكاثر وبالتالي الحفاظ على كبد صحي وسليم أمرا اساسيا لجسم صحي.  تؤثر نترات الصوديوم على نسيج الكبد، كما تسبب حدوث اضطراب في وظيفة الكبد، ففي دراسات تضمنت اعطاء النترات في مياه الشرب لمدة 50 يوم  تميزت المجموعة المعالجة بترشح  خلايا الكريات البيض الالتهابية  وحدوث تنخر كبدي مركزي، تم تحديد مواقع  الارتشاح الخلوي في  القنوات البابية portal canals وهجرتها في فصيصات الكبد المتنخرة، الناتجة عن ضعف الأوعية الدموية. وفي دراسة تضمنت 120 من الجرذان الذكور استمرت لمدة 8 اسابيع تضمنت تجريع مادة نترات الصوديوم، وضحت تغييرات نسجية على الخلايا الكبدية اظهرت مناطق تنخر مخترقة بعدد من الخلايا الالتهابية إضافة إلى وجود ارتشاح لخلايا أحادية النواة مع توسع الجيبانيات. اما في الفحص المجهري الإلكتروني للكبد أظهرت الجرذان المعالجة بنترات الصوديوم خلايا كبدية منتفخة مع الشبكة اندوبلازمية منحلة والميتوكوندريا منتفخة. كانت هناك عضيات منفصلة في هيكل مرتبط بالغشاء و قطرات الدهون متغيرة الحجم. وايضا شوهدت النواة مكثفة. كما يعد الكبد  العضو الرئيسي  الذي يهاجم من قبل انواع الجذور التفاعلية  اذ تتعرض  الخلايا البرنكيمية  وهي خلايا أولية في الكبد  للإجهاد التأكسدي الناجم عن إصابة في الكبد. علاوة على ذلك، تكون خلايا كوفر cells Kupffer والخلايا البطانية cells endothelial  في الكبد أكثر عرضة أو حساسة للجزيئات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.  يمكن ان تنتج مجموعة متنوعة من السيتوكينات  Tumor necrosis factorمثل TNF-α في خلايا كوفر، والتي قد تسبب زيادة الالتهاب وموت الخلايا المبرمج، كما ان الاجهاد التأكسدي بواسطة بيروكسيد الدهون  يؤدي الى انتشار  وتكثير الكولاجين في الخلايا النجمية الكبدية.

للاطلاع على المقالة