أكد وزير التعليم والعالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المضي في تطوير بيئة التعليم الطبي وتحديث الاختبارات التقويمية وتطوير سياسة القبول في المجموعة الطبية.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل تخرج كوكبة جديدة من طلبة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية في دورتهم الموسومة (طـ.ـوفـان الأقـصـ.ـى) بحضور السيد وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي وعدد من الشخصيات النيابية ورؤساء المجالس العلمية وبعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ماضية باتجاه تطوير بيئة التعليم الطبي في العراق من خلال تحسين وتحديث سياقات الاختبارات التقويمية وتطوير سياسة القبول في المجموعة الطبية في السنوات المنظورة المقبلة وتعضيد الإنجازات والمؤشرات الموثقة في مجال النشر العلمي وتعزيز الخطط والبرامج والمناهج على وفق المستجدات العلمية.
وتابع أن الوزارة تمكنت من الارتقاء بمستوى الأداء في مؤسساتها وتعزيز قدراتها التنافسية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وصولا الى رفع سقف الكفاءة وتطوير المخرجات بالشكل الذي يحقق حضورا إيجابيا في ميادين التنافس مع المؤسسات العالمية المناظرة.
من جهته قال رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية الدكتور حيدر عبد الحسين إن تخرج الدورة الثانية والثلاثين يمثل استمرارا في رفد المجتمع بالتخصصات الطبية الدقيقة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الدعم المباشر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي تكلل بحصول المجلس على فرص تدريبية في المراكز الطبية العالمية لتعزيز الاطلاع والمواكبة مع التطورات العالمية في المجال الطبي.
وتخلل حفل التخرج منح الشهادة للخريجين وترديد القسم فيما كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي عددا من رؤساء المجلس السابقين والطلبة الأوائل وحث على مضاعفة الجهود وتعزيز المسؤولية التضامنية والاهتمام بجودة التعليم الطبي ومخرجاته الذي بات ضرورة لمواكبة المتغيرات وتذليل التحديات.