حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ المساعد الدكتورة (هبه علوان عبد السلام) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (استخدامات الالمنيوم و تأثيره على البيئة الاحيائية) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.م.د.هبه علوان عبد السلام) ان استخدام املاح الالمنيوم يعد كمادة خاثرة في معالجة المياه نتيجة لاختزال عدد الجزيئات الصغيرة ولتحسين لون الماء وفي حال أتمام المعالجة بشكلها الامثل فان نسبة الالمنيوم في الماء المعالج تكون اقل من نسبته في المياه الجوفية علاوة على ذلك استخدامه في صناعة الاوعية ومواد الطبخ وقد بينت دراسة أجريت لتحديد نسبة الالمنيوم المترشح من الأوعية المصنوعة من الالمنيوم في محاليل المواد الغذائية حيث تم أخذ الاوعية من مناشئ صنع مختلفة (مصر والهند ) وعند استخدام اللحم المثروم مع مياه الشرب ومياه الحنفية ، لوحظ ان استخدام مياه الحنفية ادى الى ترشيح للألمنيوم اكثر من مياه الشرب لكلا المنشأين بالإضافة الى زيـادة تركيزه عــند اضـافة كل من الملح وحامض الســـتــريك الى مستخلص اللـحم ومن المتعارف عليه ان اكثر من نصف اوعية الطبخ مصنوعة من الالمنيوم بسبب سعر بيعه المنخفض وسرعة تسخينه وقد ازداد الاهتمام بمعدن الالمنيوم نتيجة لدخوله في غذاء وجسم الانسان , تؤدي الأوساط الحامضية الى تأكل كميات كبيرة من الالمنيوم من اوعية الطبخ المصنوعة من الالمنيوم مثل صلصات الطماطم. يتواجد الالمنيوم في الغذاء بشكل طبيعي او في مواد تغليف الطعام كذلك يتواجد في الغذاء المصنوع من البطاطا والسبانغ ومواد انتاج الحليب ومن المحتمل ان يحتوي غذاء الرضع على نسبة من الالمنيوم في حال اعتمد على الحليب الصناعي وخاصة حليب الصويا ،وقد تم حساب تركيز الالمنيوم في الطعام في الكثير من الدول الغربية ،وبشكل عام يهتم الانسان بالألمنيوم الذي يدخل الى الجسم عن طريق الطعام وخاصة الاشخاص الذين يأخذون مضادات الحموضة وادوية الحساسية بشكل منتظم ، من الممكن ان يصل مستوى الالمنيوم عند هؤلاء الاشخاص الى 5g/day.