عميد كلية التربية للعلوم الصرفة تهنئ بانتهاء امتحانات الكورس الثاني للعام الدراسي 2023-2024

تهنئة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين النبي الامين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).

بأرفع درجات الفخر والسرور، أعلن انتهاء أعمال امتحانات نهاية العام الدراسي 2023-2024 لطلبة الدراسة الاولية في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة كربلاء، بشقيها العملي والنظري، بنجاح تام.
حيث كان العام الدراسي المنقضي عاما طويلا وصعبا واستثنائيا، حمل في طياته الكثير من التحديات. إلا إن كلية التربية للعلوم الصرفة، كواحدة من مفاصل جامعة كربلاء، وضعت على رأس أولوياتها استكمال متطلباته حرصا منها على مستقبل طلبتها وعلى عدم هدر جهودهم.
فقد اتى نجاح الكلية، في هذا الواجب العسير، حصيلة لعوامل عدة، يقع في مقدمتها الدعم المباشر الذي يقدمه السيد رئيس جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور باسم خليل السعيدي المحترم.
فكان لمتابعته الدقيقة لملفات الكلية صداها الإيجابي الواضح على ما حققته كلية التربية للعلوم الصرفة من تميز بين كليات الجامعة المختلفة.
كما كان للأنشطة المضنية التي أسهم فيها منتسبو الكلية، إضافة الى تخطيط صارم وخطط مرسومة على أسس منهجية متقنة أشرف عليها مجلس الكلية وتابعها، لحظة بلحظة، بجانب ما قدمه طلبة وطالبات الكلية من انضباط وحرص وجهد دوره في تمهيد طريق مباشر نحو نجاحات لافتة لكليتنا على المستويين العلمي والانساني.
أستثمر هذه المناسبة السعيدة، وباسم مجلس كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء، لأتوجه أولا بالشكر والعرفان لجهود السادة معاوني العميد للشؤون العلمية والادارية والاخوة الاعزاء رؤساء الاقسام العلمية الذين كانوا يتابعون الامتحانات بشكل يومي ويسهمون بحيوية في العديد من محطاتها.
كذلك أرفع أسمى آيات التقدير والثناء وأود أن أعبر، بشكل خاص، عن عميق امتناني للجان الامتحانية ولأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لما بذلوه من عمل دؤوب مع طلبتهم طوال العام. لقد منحنا تدريسيو الكلية أمثلة حية على التفاني والإخلاص وتغليب المصلحة العامة على الخاصة من اجل اكمال متطلبات انجاح العملية الامتحانية واعلان نتائجها بوقت قياسي لافت للنظر لتصبح الكلية الاولى في جامعة كربلاء تعلن انتهاء مراسم تصحيح الدفاتر الامتحانية والاتجاه نحو توزيع النتائج على الطلبة الاعزاء. والشكر موصول لجميع موظفي الكلية على ما يقدموه من خدمات.
في الختام، أجد لزاما الوقوف لتذكر الزملاء من تدريسيين وموظفين الذين فقدناهم وغابوا عنا ونحن بأمس الحاجة اليهم ليشاركونا فرحة النجاح. داعيةً العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنانه وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
حفظ الله العراق أرضا وشعبا من كل مكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ.د. حميدة عيدان سلمان

عميد كلية التربية للعلوم