حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ المساعد الدكتورة (هيام عبد الرضا كريم) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (دراسة تأثير الجنس في الاستجابة المناعية لمرضى سرطان الدم والمصابين بفايروس كورونا المستجد عن سواهم) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.م.د.هيام عبد الرضا كريم) ان فايروس كورونا-19هو مرض تنفسي شديد العدوى يسببة فايروس (SARS-COV-2) ينتشر من شخص لآخر من خلال الرذاذ المنبعث عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس او يتحدث وهناك خمسة متغيرات سائد تنتشر بين سكان العالم (متغير الفا , متغير بيتا Beta , متغير كاما Gamma, متغير دلتاDelta , ومتغير اومكرون Omicron) فهو يتكون من أربع بروتينات هي بروتينات الحسكة Spike glyco protein الذي يشكل النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفايروس والتي تمنحه الشكل التاجي المميز المسؤول عن السماح للفايروس بالأرتباط بغشاء الخلية المضيفة من خلال مستقبلات موجودة على غشاء الخلية تعرف بـ أنزيم تحويل الأنجيوتنسين الثاني – أما بروتينات الغلاف وبروتينات القفيصة المنواة وبروتينات الغشاء فتشكل هذه البروتينات معا الغلاف الفايروسي , ومن المهم معرفة ان الفايروس يمكن ان يعيش في درجة حرارة 60 درجة سليزية لعدة سنوات لكن مع ارتفاع درجات الحرارة تنخفض مقاومة الفايروس , كما ان انخفاض درجة حرارة الجو وارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء يزيدان من عمرة على الاسطح التي يتواجد عليها حيث يمكن ان يعيش بدرجة حرارة 60 تحت الصفر , إضافة الى ان الفايروس حساس للاشعة فوق البنفسجية اما بالنسبة لرقم الPH الأمثل لتكاثرها هو 7.2 حيث لاتتحمل الاحماض ولا القلويات وهناك بعض المركبات الدهنية التي تمتلك الفعالية على قتل الفايروس هي (الكلور المطهر,وحمض البيراسيتيك ,والكلوروفورم, إيثر ثنائي الإيثيل , والكحول الاثيلي بتركيز 75% )اما المركب كلورهيكسيدين فليس له القدرة على قتل الفايروس . يسبب مرض فايروس كورونا-19 حدوث تغيرات مناعية في حالات الإصابة المعتدلة او الشديدة تبعا للأختلاف في الأستجابة المناعية من شخص لأخر , حيث أظهرت نتائج الابحاث حدوث قلة اللمفاويات التدريجي واستنفاذ المجموعات الفرعية من الخلايا اللمفاوية , بالاضافة إلى تأثير بعض الامراض الأخرى في زيادة شدة الأصابة , ويمكن لبعض الأشخاص ان يصابوا بأعراض شديدة للمرض على الرغم من أنهم لايزالون في سن الشباب وذلك نتيجة الاستجابة المناعية العنيفة.