حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ الدكتور (ياسمين خضير خلف) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (العكبر …المضاد الاقوى للسرطان) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.د.ياسمين خضير خلف) يختلف تكوين ورائحة ولون العكبر والخصائص الدوائية من خلية إلى أخرى اعتماداً على المصدر النباتي والموسم وأنواع النحل والظروف الجغرافية السائدة في الموقع الذي يجمع منه نحل العسل الراتنج. يتكون العكبر بصورة عامة من مواد نباتية (50%) والشمع (30%) والزيوت الأساسية (10%) وحبوب اللقاح ( 5%)، ومواد أخرى مختلفة (5%) . كما انه يحتوي (55%) راتنجات (10%) زيوت عطرية (5%) شمع ( 5%) حبوب لقاح.
فالعكبر مادة طبيعية صمغية لزجة القوام مشتقة بشكل أساسي من الأشجار والشجيرات وبراعم الزهور وهي غنية بالشمع وحبوب اللقاح ولعاب النحل. يوجد العكبر بالوان مختلفة كالاصفر، البني، البني المخضر، البني الداكن، الاخضر، الأحمر، الرمادي والأسود يختلف ملمسها وتركيبها اعتمادًا على موقع خلايا النحل والنباتات المحلية. كما ان للعكبر رائحة عطرية مريحة واذا تم حرقة اصدر رائحة ممتعة جدا خليط من عدة مواد تشبه الراتنج risin like material ذات مذاق لاذع. اثبتت بعض التجارب ان تخزينه لفترة طويلة لا ينقص من كمية المركبات الكيميائية المكونه له ولا من فعاليتها المضادة للبكتريا. يتم تخزين العكبر الخام مجمداً لعدة سنوات في حاوية محكمة الغلق ولكن من الممكن أن تضيع بعض الخصائص التأزرية للعكبر أثناء التجفيف بالتجميد. ويعود ذلك لأن العكبر مستقر تمامًا. حيث ان العكبر ومستخلصاته تعمل كمادة حافظة معتدلة بسبب أنشطتها المضادة للأكسدة والميكروبات والتي تطيل العمر الافتراضي لبعض المنتجات. فمدة صلاحية المستخلص الإيثانولي للعكبر ثلاث سنوات بعد التعبئة أو المنتج الجاهز اما مخاليط العسل والعكبر سنتان بعد تعبئة المنتج.