حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة المدرس (علاء حسين مهدي) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (انغراس الجنين Implantation) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (م.د.علاء حسين مهدي) ان العظم عبارة عن عضو حي يخضع لإعادة تشكيل في كل مراحل الحياة، وإعادة التشكيل ناتج عن عمل الخلايا الناقضة والبانية للعظم وتعاونها الوثيق وكذلك العيوب التي تحصل للعظم مثل الكسور الصغيرة قبل اندماجها، ان ارتشاف وتشكيل العظام المتوازنة يتم من خلالها استبدال العظام القديمة بشكل مستمر من قبل انسجة جديدة بحيث تتكيف مع الحِمل الميكانيكي والضغط عليها ، وفي 1990 حدد فروست Frost هذه الظاهرة بانها إعادة تشكيل العظام. الخلايا الناقضة للعظم تقوم بعمل ثقب او نفق يبلغ قطره حوالي 250-300 مايكروميتر في العظام. ثم يتم ملئ هذه الانفاق بالعظام المشكلة حديثاً بواسطة بانيات العظم والتي تعمل بعد الناقضة للعظم ،يطلق على العظام المشكلة حديثا Osteon وتمتلك مقطع عرضي دائري، نتائج هذه العملية هي تكوين العظام الصفائحية Lamellar bone الامر الذي يسهم في زيادة القوة الميكانيكية للعظم وبهذا تعمل على الحفاظ على القالب العظمي وإزالة المناطق التالفة والحفاظ على مستويات مناسبة من الايونات في الدم. ومن اجل الحفاظ على التوازن بين تكوين العظام وارتشافها فان دورة إعادة تشكيل العظام تقع تحت سيطرة عدة عوامل التي تقوم بتنسيق تسلسل إعادة تشكيل العظام كالبروستوكلاندين Prostaglandin E2 والانترلوكين Interleukin-6 (IL-6) وعوامل أخرى تعد محلية لتنظيم إعادة تشكيل العظم.