حصلت السيدة عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الاستاذ الدكتورة (حميدة عيدان سلمان) المحترمة على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (التلوث في البيئة وتاثيره على صحة الانسان وخاصة في مياه الصرف الصحي) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت السيدة عميد الكلية انه يُطَلقُ على عمليةِ الاخلال بالتوازن الطبيعي للبيئة والذي يؤثر في حياة الكائنات الحيه بـ ( التلوث البيئي ) , يواجه الإنسان في العصر الحالي مشكلة كبيرة تحتاج الى تظافر جهود الجميع في الحد منها ومعالجتها الا وهي تلوث البيئة , يزيد المشكلة خطورة الإنسان الذي له الدور الواضح في زيادة هذه المخاطر من خلال نشاطاته المختلفة التي اصبحت تهدد الحياة البشرية، تٌعد الإدارة السليمة للنفايات الخطرة جزءًا لا يتجزأ من حماية التربة و الهواء والمياه من التلوث . تشمل الإدارة البيئية السليمة للمواد الخطرة ممارسات المناولة والتخزين المناسبة التي تقلل من المخاطر على الأفراد وتقليل توليد النفايات , التلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية ، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدبُّ حاليًا على كوكبنا , تهدد ملوثات الماء والتربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري لإطعام سكان العالم ، كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية. والتلوث يكون على عدة انواع ومنها: (تلوث الهواء) يُقَصدُ بتلوثِ الهواءِ انطلاق الغازات المختلفة والمواد الصلبة الدقيقة، والسوائل المتناثرة إلى الغلاف الجوي بمعدلات عالية تتجاوز قدرة البيئة على تبديدها و تخفيفها و امتصاصها ، وقد تسبب تراكيز هذه المواد في الهواء العديد من المشاكل الصحية والاقتصادية وبعض المشاكل الجمالية غير المرغوب فيها , إنّ ظاهرة تلوث الهواء ليست جديدة وتعود إلى العصور الوسطى ، مصادر تلوث الهواء تشمل: المصادر الطبيعية ، والمصادر التي من صنع الإنسان , وقد توصلت الدراسة إلى أن المصادر البشرية لتلوث الهواء أكثر خطورة على صحة الإنسان من المصادر الطبيعية وبالتحديد (وسائط النقل والصناعة) ، وأن هناك العديد من الأمراض التي لحقت بالإنسان جراء التلوث أهمها الأمراض الجلدية والعيون وأمراض الجهاز التنفسي و أمراض القلب, وبما ان الهواء عنصر أساسي لهذه الحياة ، وتلوث هذا العنصر يؤثر كثيراً في جهات عدة ، منها آثاره على الإنسان , واثارها على البيئة وغيرها , لذا يجب الحَدُّ من هذه الظاهرة.