حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم الفيزياء المدرس (جابر عمر دحلوس) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (تاثير زاوية تنصيب الواح المنظومة الشمسية على كفاءة انتاج الطاقة الكهربائية) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (م.د.جابر عمر دحلوس) انه من خلال دراستنا لمصطلح الاشعاع الشمسي الذي يمثل كمية الاشعاع الساقط لوحدة المساحة السطحية (kw/m2) ولغرض تنصيب أي منظومة الواح شمسية يجب الاخذ بنظر الاعتبار دراسة الموقع الذي تنصب فية هذه المنظومة من ناحية الاحداثيات خطوط الطول والعرض لهذا الموقع وان يكون اتجاه اللوح باتجاه الجنوب الجغرافي فمثلا بالنسبة لا حداثيات مدينة بغداد فان خطوط الطول العرض كالتالي( ₒ44 وₒ33) وان افضل زاوية ميل للوح الشمسي عند الافق لمدينة بغداد 33ₒ باتجاه الجنوب الجغرافي للكرة الارضية ومن الممكن ان يكون تنصيب هذه الالواح ثابت او متحرك باستخدام منظومة التتبع الشمسي. ومن الممكن تغيير زاوية تنصيب ميل اللوح الشمسي اعتمادا لى فصول السنة لغرض الحصول على اعلى كفاءة نتاج طاقة كهربائية وان مقدار زوايا تنصيب اللوح خلال فصول السنة كالاتي (45ₒ, 33ₒ,49,ₒ 17). يمكن ان نحصل على اعلى قدرة من منظومة الالواح الشمسية بزاوية تكون فيها الاشعاع الشمسي الساقط بشكل عمودي على اللوح الشمسي حيث ان قدرة الاشعاع الشمسي الواصلة (1000 واط\م2) حيث تكون القدرة الخارجة من اللوح الشمسي اعلى قيمة عندما يتم اهمال تاثير درجات الحرارة على اللوح الشمسي فمثلا عندما تكون قيمة تجهيز لوح الشمسي 250 واط الذي يمثل احد مواصفات اللوح الشمسي وتلصق هذة القيمة والمواصفات خلف اللوح ففي الظروف المثالية فان القدرة الناتجة لهذا اللوح 250 واط والتي تحسب عند درجة حرارة ( ₒ25. هنالك عدة عوامل تقلل من قدرة الاشعاع الشمسي الساقط على اللوح الشمسي مثلا
1- زاوية سقوط الاشعاع الشمسي على اللوح
2- الغبار والدخان والغيوم (الظروف الطبيعية او البشرية) والتي تسبب في تقليل مقدار الاشعاع الشمسي الواصل الى اللوح والتي لايمكن السيطرة عليها
3- استخدام منظومة التتبع الشمسي لتدوير اللوح الشمسي مع قؤص الشمس وبذلك يكون سقوط الاشعاع الشمسي عموديا على اللوح ومن الممكن استخدام (التتبع الشمسي) يوفر طاقة اضافية قدرها (15%) في الشتاء والى (45%) صيفا.