البلورة الخضراء
دفعت مشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء والاستخدام الكبير للأسمدة الكيماوية في المزروعات، المهندس الغزي محمد أبو مطر لإنشاء مشروع صغير بعنوان “البلورة الخضراء “ويعد المشروع بمثابة منظومة سهلة الاستخدام تقوم بإنتاج الأعلاف الخضراء من خلال احتضان الحبوب بدون تربة وبعض أنواع الفطريات تحت ظروف مناسبة من الرطوبة والحرارة والضوء، وذلك للحصول على أعلاف خضراء “مستنبتات” بطريقة عضوية في زمن قياسي بأعلى إنتاجية وأقل طاقة وفاقد من الماء وأقل جهد. حيث يتم وضع الحبوب الزراعية في حاضنة جهاز يعمل على الطاقة الشمسية ، وتتضاعف تلك الحبوب بعد 7 أيام لـ10 أضعاف وزنها، كما تزداد قيمتها الغذائية، فيما يزيد إنتاج الحيوان الذي يتغذى عليها من البروتين والبيض واللحم.
طريقة عمل المشروع
إنّ طريقة عمل المشروع تتلخص بدايةً في غسل البذور بماء به نسبة من الكلور، وذلك لتطهيره من أي ميكروبات، ومن ثم نَقع الحبوب (شعير، قمع، ذرة) لمدة 24 ساعة قبل وضعها في الأواني البلاستيكية (بحسب درجة الماء). “توزع البذور في الأواني البلاستيكية مباشرة دون تربة، ويراعى توزيعها بالتساوي في جميع أنحاء الآنية، كما يراعى ألا يزيد ارتفاع الحبوب عن 2 سم ومن ثم يتم تشغيل المنظومة للحصول على المنتج بعد 7 أيام”.
النتائج
إن اعتماد فكرة المشروع و تعميمها على المزارعين و أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة يحقق التالي:
1- حل لمشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء على مدار العام.
2- التقليل من استهلاك المساحات الخضراء المزروعة بالمواد العلفية و تحويلها الى ارض منتجة للغذاء البشري.
3- التقليل من الهدر الكبير للمياه في الزراعة التقليدية للمواد العلفية.
4- التقليل من الهدر الكبير في الأسمدة الكيماوية التي تضاف في الاراضي الزراعية.
5-يحل مشكلة المجهود الكبير الذي يبذله المزارع من خلال رفع الانتاج الى الحد الاعلى بأقل جهد.
6- عامل الوقت مهم جدا للمزارع , و من خلال هذا الجهاز يتم توفير كثير من الوقت.
7- اعادة استخدام المخلفات الزراعية بالشكل الأمثل.