عميد كلية التربية للعلوم الصرفة تحضر فعاليات أسبوع العلم العراقي الإيراني الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بالتعاون مع جامعة الزهراء (عليها افضل الصلاة والسلام) للبنات
عميد كلية التربية للعلوم الصرفة تحضر فعاليات أسبوع العلم العراقي الإيراني الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بالتعاون مع جامعة الزهراء (عليها افضل الصلاة والسلام) للبنات
حضرت السيدة عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الاستاذ الدكتورة (حميدة عيدان سلمان) المحترمة فعاليات أسبوع العلم العراقي الإيراني الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بالتعاون مع جامعة الزهراء (عليها افضل الصلاة والسلام) للبنات .
ويتضمن الأسبوع العلمي سلسلة من الفعاليات المكثفة التي تستمر على مدار أربعة أيام، تشمل ورش عمل متخصصة، ندوات علمية، ومحاضرات يلقيها نخبة من الأكاديميين والباحثين من الجامعات العراقية والإيرانية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، الدكتور (نعيم العبودي) المحترم، أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين العراق وإيران، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإيرانية لتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة. من جانبها أكدت رئيسة جامعة الزهراء (عليها افضل الصلاة والسلام) للبنات (أ.د. زينب الملا السلطاني) عن سعادتها بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن الجامعة ستسعى لدعم المشاريع البحثية المشتركة، وخاصة تلك التي تركز على تمكين المرأة في المجالات العلمية. وأضافت أن هذا الأسبوع العلمي سيكون منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والطالبات من كِلا الجانبين.
وخلال الفعاليات، تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعات العراقية والإيرانية، والتي تهدف إلى إنشاء برامج بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب والأكاديميين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية دولية في المستقبل. كما تم الاتفاق على إنشاء صندوق دعم مالي للمشاريع البحثية المشتركة بين البلدين.
ويأتي أسبوع العلم العراقي الإيراني في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وعلى المستوى الأكاديمي والثقافي. ويعكس هذا الحدث التزام البلدين بدعم البحث العلمي والابتكار كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويُعتبر هذا الأسبوع العلمي خطوة مهمة نحو تعميق التعاون بين العراق وإيران في المجالات الأكاديمية والبحثية، حيث يُتوقع أن تسهم نتائجه في إطلاق مبادرات مشتركة تعود بالفائدة على المجتمع العلمي في كلا البلدين، وتعزيز مكانة المنطقة في خريطة البحث العلمي العالمي.
