حينما يصبح الدواء شرابا منعشاً

حينما يصبح الدواء شرابا منعشاً

 

ما هو شعورك حينما تحصل على شراب البيبسي كولا في أحد أيام الصيف الحارة؟

بلا شك سيكون شعورا رائعا وسيغمرك إحساس بالانتعاش .. أليس كذلك؟

 لكن هل تساءلت يوما ما هي القصة الحقيقية وراء اكتشاف هذا المشروب الرائع الذي غزى العالم بأسره وأصبحت موائد الطعام لا تكتمل إلا بوجوده.

في عام 1889 وفي أحد الأيام الحارة في فصل الصيف كان هناك صيدلي يدعي ” كاليب برادهام” من مدينة نيوبرن في الولايات المتحدة الأمريكية كان يحاول أن يوجد تركيبة جديدة لمعالجة عسر الهضم داخل صيدليته المتواضعة, فقام بخلط خلاصة نبتة الكولا والفانيليا وبعض الزيوت مع إضافة إحدى نكهات الفواكه وماء الصودا, ولكن هذه المرة أتت الرياح بما تشتهي السفن فبدلا من أن يوجد دواء لمعالجة سوء الهضم إذا به يكتشف شرابا لذيذا منعشا, أصبح بعد ذلك علامة فارقة في عالم المشروبات.

في بداية الأمر استخدم برادهام هذا الشراب كنوع من الدعاية لجذب الزبائن لصيدليته فكان يقدمه لكل من يزوره من الزبائن, ولما لاقى الشراب استحسان الكثير من الناس, أشاروا عليه بأن يفتتح مصنعا صغيرا خلف الصيدلية ليتمكن من بيع هذا المشروب بكميات كبيرة, بالفعل تم ذلك وأطلق براد عليه اسم

( بيبسي كولا ) وذلك نسبة إلى ( Dyspepsia ) وهي تعني سوء الهضم.

قام براد بإدخال بعض التعديلات على الخلطة السحرية التي سرعان ما انتشرت بين الناس وأخذت شعبيتها بازدياد بشكل غير متوقع.

في عام 1902 أسست شركة بيبسي كولا بشكل رسمي وحصلت على ماركة مسجلة من مكتب تسجيل الماركات في الولايات الأمريكية المتحدة, ومن بعدها بدأت قصة نجاح البيبسي كولا حتى يومنا هذا, ولم يقتصر عملها على تصنيع المشروبات الغازية فقط بل شملت سلسلة مطاعم تاكوبيل وبيتزاهت ومطاعم الكنتاكي. ما هو شعورك حين تتذوق شراب البيبسي كولا في أحد أيام الصيف الحارة؟ بلا شك سيكون شعورا رائعا وسيغمرك إحساس بالانتعاش .. أليس كذلك؟ لكن هل تساءلت يوما ما هي القصة الحقيقية وراء اكتشاف هذا المشروب الرائع الذي غزى العالم بأسره وأصبحت موائد الطعام لا تكتمل إلا بوجوده. في عام 1889 وفي أحد الأيام الحارة في فصل الصيف كان هناك صيدلي يدعي ” كاليب برادهام” من مدينة نيوبرن في الولايات المتحدة الأمريكية كان يحاول أن يوجد تركيبة جديدة لمعالجة عسر الهضم داخل صيدليته المتواضعة, فقام بخلط خلاصة نبتة الكولا والفانيليا وبعض الزيوت مع إضافة إحدى نكهات الفواكه وماء الصودا, ولكن هذه المرة أتت الرياح بما تشتهي السفن فبدلا من أن يوجد دواء لمعالجة سوء الهضم إذا به يكتشف شرابا لذيذا منعشا, أصبح بعد ذلك علامة فارقة في عالم المشروبات. في بداية الأمر استخدم برادهام هذا الشراب كنوع من الدعاية لجذب الزبائن لصيدليته فكان يقدمه لكل من يزوره من الزبائن, ولما لاقى الشراب استحسان الكثير من الناس, أشاروا عليه بأن يفتتح مصنعا صغيرا خلف الصيدلية ليتمكن من بيع هذا المشروب بكميات كبيرة, بالفعل تم ذلك وأطلق براد عليه اسم ( بيبسي كولا ) وذلك نسبة إلى ( Dyspepsia ) وهي تعني سوء الهضم. قام براد بإدخال بعض التعديلات على الخلطة السحرية التي سرعان ما انتشرت بين الناس وأخذت شعبيتها بازدياد بشكل غير متوقع.