كلية التربية للعلوم الصرفة تنظم حلقة نقاشية عن التركيب الذري والإلكتروني لمواد مركبة جديدة تعتمد على الأنابيب النانوية الكربونية وأكسيد التيتانيوم

حلقة نقاشية

نظم قسم الفيزياء بكلية التربية للعلوم الصرفة حلقة نقاشية بعنوان (التركيب الذري والإلكتروني لمواد مركبة جديدة تعتمد على الأنابيب النانوية الكربونية وأكسيد التيتانيوم ), القاها م.د. صفاء محمد رضا حسين الموسوي. وقد هدفت الحلقة النقاشية الى دراسة خصائص التركيب الذري والتنبؤ بخصائص الطاقة الإلكترونية لمادة مركبة بناءً على أنبوب نانوي كربوني وجسيم أكسيد التيتانيوم باستخدام طرق المحاكاة الحاسوبية, وتدعيم شاشات الهواتف بالأنابيب النانوية واوكسيد التيتانيوم (تخليق شاشة هاتف جديدة  غير قابلة للكسر او الخدش وتتحمل درجات عالية من القوة والضغط عليها).

وقد اوضح المحاضر ان في سياق دراسة نظرية للتركيب الذري والإلكتروني لأنبوب النانوي، تم الحصول على عدة نتائج منها: بناء نموذج ذري لجسيمات نانوية روتيل, وتم تحديد التكوين المستقر بقوة للمركب , وتحديد اعتماد استقرار الطاقة للمركب على البارومترات الهندسية للأنبوب النانوي. تبين أن في إطار هذه الدراسة ، يتميز التكوين الأكثر استقرارًا بمركب يتكون من جسيم نانوي روتيل (254 ذرة) وأنابيب نانوية بطول (16 Å ) وقطر (9.5 Å).

وقد اوصى المحاضر الباحثين الى الانتباه انه يوجد في عنصر الزجاج خاصية فريدة تستطيع الباحثين استغلالها في تطوير العلوم وهي ان (الزجاج له صفة فريدة التي تتميز عن غيره من المواد الأخرى هي إمكانية تغيير صفاته من النقيض إلى النقيض), حيث ان الزجاج الفولاذي يمتلك صلابة اشد من المعادن ونستطيع كباحثين في الفيزياء تطويره و جعله اقوى اذ تستخدم الألياف الزجاجية في صناعة السيارات وكاسحات الألغام هذا على المستوى العسكري. وقال الدكتور صفاء ان باستطاعتنا تطويره اكثر وتدعيمه وجعله يتحمل قوة عصف اي انفجار دون تهشم وشرح  الطريقة لذلك. وايضا اعطى نبذه كبيرة عن دور انابيب الكاربون النانوية والروتيل في تدعيم شاشات الهواتف والحاسبات وكيفية استغلال هذا المركب الجديد في تطويره اكثر واكثر.

للاطلاع على الصور