تدريسية من قسم علوم الحياة تنشر مقالة علمية عن الفرق بالمعلمات المناعية للخلايا اللمفية لمرضى سرطان الدم المصابين بفايروس كورونا المستجد
تدريسية من قسم علوم الحياة تنشر مقالة علمية عن الفرق بالمعلمات المناعية للخلايا اللمفية لمرضى سرطان الدم المصابين بفايروس كورونا المستجد
مقالة علمية
حصلت التدريسية في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ المساعد الدكتورة (هيام عبد الرضا كريم) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (الفرق بالمعلمات المناعية للخلايا اللمفية لمرضى سرطان الدم المصابين بفايروس كورونا المستجد) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكرت (أ.م.د.هيام عبد الرضا كريم) ان فايروس SARS COV-2 انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم وتسبب بحدوث جائحة في غضون أشهر فقط، وارتبطت مضاعفات COVID-19 (متلازمة الضائقة التنفسية الحادة(ARDS) ) والفشل التنفسي والإنتان بالحاجة الى علاج العناية المركزة في حوالي 5-11% من الحالات, ويتم الكشف عن الفايروس باستخدام اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي RT-PCR (وهي تقنية لعمل نسخ متعددة من تسلسل قصير من الحمض النووي المستهدف للفايروس مما يؤدي الى تضخيم الحمض النووي لفيروس كورونا -19 من خلال اخذ عينة بيئية مثل الاسطح المختلفة او سريرية مثل البلغم او المخاط ) تقيس هذه الطريقة عدد نسخ ال RNA للفايروس في العينة ويعد هذا الاختبار الأكثر حساسية للكشف عن العدوى النشطة ونتائجة دقيقة للغاية, كما تعد أجهزة الكشف المبكر للأجسام المضادة((IgG/IgMTest)) من خلال الدم تكميلية وتخدم أغراض مختلفة حيث يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالفايروس ولاينصح باستخدام فحص الاجسام المضادة الا بعد 14 يوما على الأقل من بدأ الأصابة, قد أعاق الافتقار إلى المعرفة التفصيلية حول السارس كوفيد-2 القدرة على السيطرة السريعة على الوباء خاصة فيما يتعلق بالبيولوجيا ألفايروسية والاستجابة المناعية للمضيف, تشير الدورة السريعة التي شوهدت في فايروس كورونا-19 إلى أن العدوى في المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض أو المرضى الذين يعانون من مرض خفيف ربما ترجع إلى الاستجابة المناعية الفطرية, ونظرا لأن السارس كوفيد-2 جديد على البشر لا يتوقع حدوث استجابة تكيفية فعالة إلا بعد حوالي 2-3 من أسابيع الاتصال بالفايروس, تحتوي المناعة الفطرية المضادة للفايروسات على المكونات الخلطية والمكونات الخلوية, سيؤدي فشل هذا النظام إلى تمهيد الطريق لتكاثر الفايروسات غير المنضبط في الشعب الهوائية وتزايد الاستجابة المناعية التكيفية ويحتمل تضخمها من خلال سلسلة التهابية.