تدريسي من قسم علوم الحياة ينشر مقالة علمية حول التركيب النسجي للعضلات في الأسماك

مقالة علمية

حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم علوم الحياة الاستاذ المساعد الدكتورة (محمد وسام حيدر) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (التركيب النسجي للعضلات في الأسماك) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (أ.م.د.محمد وسام حيدر) ان النسيج العضلي في الأسماك يمثل القسم  الأكبر من كتلة الجسم مقارنة بكتلة الجسم في الفقريات الأخرى , إذ يشكل نسبة ما بين (30 -60  %) من كتلة الجسم في السمكة , ويمثل الجهاز العضلي الحركي المكون من عضلات سريعة وبطيئة فهو يمتد على جانبي الجسم من بداية الرأس الى الذيل, ويكون هذا الجهاز مرتبط بالاحتياجات التي تفرضها كثافة الوسط المائي , وتتطلب منه قوة كافية للسباحة السريعة تولدها العضلات . العضلات في الأسماك مكونة من سلسلة من الكتل العضلية وتفصل بين هذه القطع صفائح من نسيج ضام تسمى الحواجز العضلية, وتترتب الألياف لهذه الكتل نوعاً ما بشكل موازي لمحور الجسم   وهناك اختلاف واضح بين عضلات الأسماك والفقريات الأخرى حيث إن أليافها العضلية  في الأسماك تنفصل عن بعضها البعض وتتميز بالنمو المستمر الذي يؤدي الى زيادة حجمها  خلال فترة حياتها, ويعتمد تصنيف الألياف العضلية  على عدة أسس منها : اللون , والموقع , وأقطار الألياف العضلية , ونسب العضلات في كل نوع , وتجهيزها  بالدم, وفعالية. يوجد نوعان من الألياف العضلية هما : الحمر والبيض ونوع عضلي ثالث وسيط يسمى العضلات الوردية  موجود في أغلب أنواع الأسماك عدا أسماك السلمون , ذكر إن العضلات  البيض في الأسماك تعد الجزء الأساس والمهم لطعام الإنسان , وإن الأسماك تختلف في مستويات نشاطها  الحركي وأسلوب حياتها في بيئتها المائية , فالأسماك النشطة لديها جهازاً عضلياً كفؤاً ؛ لتحمل ومقاومة العوامل الحياتية والبيئية المختلفة , عكس الأسماك قليلة النشاط التي تكون قليلة الحركة وساكنة ضمن منطقة بيئية محددة.

للاطلاع على المقالة