تدريسي من قسم الكيمياء ينشر مقالة علمية عن التلوث واهم طريقة للتخلص منه

مقالة علمية

حصل التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة/قسم الكيمياء الاستاذ الدكتور (منير عبد العالي عباس) على قبول نشر لمقالة علمية موسومة بعنوان (التلوث واهم طريقة للتخلص منه) من قبل لجنة المقالات العلمية في رئاسة جامعة كربلاء بعد استيفاء المقالة لكافة شروط النشر. وقد ذكر (أ.د.منير عبد العالي عباس) ان عمليةِ الاخلال بالتوازن الطبيعي للبيئة والذي يؤثر في حياة الكائنات الحيه يطلق عليها بـ ( التلوث البيئي ), يواجه الإنسان في العصر الحالي مشكلة كبيرة تحتاج الى تظافر جهود الجميع في الحد منها ومعالجتها الا وهي تلوث البيئة , يزيد المشكلة خطورة الإنسان الذي له الدور الواضح في زيادة هذه المخاطر من خلال نشاطاته المختلفة التي اصبحت تهدد الحياة البشرية، تٌعد الإدارة السليمة للنفايات الخطرة جزءًا لا يتجزأ من حماية التربة و الهواء والمياه من التلوث . تشمل الإدارة البيئية السليمة للمواد الخطرة ممارسات المناولة والتخزين المناسبة التي تقلل من المخاطر على الأفراد وتقليل توليد النفايات , التلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية ، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدبُّ حاليًا على كوكبنا , تهدد ملوثات الماء والتربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري لإطعام سكان العالم ، كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية. التّلوث المائي أيضاً هو كل تغيير في الصفات الطبيعية للماء من خلال إضافة مواد غريبة تسبب تعكيره أو تكسبه رائحة أو لوناً أو طعماً ، وقد تكون الميكروبات مصدراً للتلوث, تحتوي المياه الملوثة على مواد غريبة عن مكونها الطبيعي، قد تكون صلبة ذائبة أو عالقة، أو مواد عضوية أو غير عضوية ذائبة، أو مواد دقيقة مثل البكتيريا أو الطحالب أو الطفيليات، مما يؤدي إلى تغيير خواصه الطبيعية أو الكيميائية أو الأحيائية، مما يجعل الماء غير مناسب للشرب والاستهلاك المنزلي، كذلك لا يصلح استخدامه في الزراعة أو الصناعة, كما ان تلوث البيئة المائية له علاقة وطيدة بالتوسع الصناعي السكاني في العالم وخاصة تلك التي تقع عند شواطئ البحار والمحيطات مما ينتج عنه فقدان  السيطرة والمراقبة على ما يطرح من فضلات الى المياه . ان تلوث المياه العذبة هو مُسبباً رئيسياً للأمراض والوفاة في معظم دول العالم النامي, وهنالك نوعان من التلوث المائي، التلوث الطبيعي للمياه ويعبر عنه بالتلوث الذي يغير الخصائص الطبيعية للمياه ، مما يجعله غير صالح للاستخدام ،وذلك من خلال تغيير درجة حرارته أو ملوحته ، أو عن طريق زيادة المواد العالقة ، سواء من أصلٍ عُضويّ أو غيرِ عضويّ, والتلوث الكيميائي للمياه والذي يعد من أهم وأخطر المشاكل التي تواجه الإنسان والبيئة  لأن الماء الملوث كيميائياً له تأثيرٌ سامٌ  بسبب وجود المخلفات الصناعية ,حيث يحتوي على  المعادن الثقيلة والصبغات على سبيل المثال والتي هي مواد كيميائية خطرة جدا.

للاطلاع على المقالة