السيدة عميد كلية التربية للعلوم الصرفة توجة كلمة تهنئة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك

تهنئة

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول المحبة والسلام محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين.. 

الاخوات التدريسيات والموظفات..

الاخوة التدريسيين والموظفين..

سلام الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته..

تتقدم عمادة كلية التربية للعلوم الصرفة متمثلة بالسيدة عميد الكلية الاستاذ الدكتورة حميدة عيدان سلمان المحترمة بأحر التهاني والتبريكات الى الكوادر التدريسية في الكلية والاخوة والأخوات الموظفين وكل العاملين في كليتنا وطلبتنا الاعزاء والامتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اعاده الله تعالى علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه ونسأل العلي القدير أن يعم الأمن والأمان والاستقرار وان يقينا من شر وباء كورونا الذي اخذ يفتك بأرواح ابناء شعبنا الكريم ويبعد عنهم كل سوء انه سميع مجيب.

كما يطيب لنا في هذه الأيام الجليلة من الشهر الحرام أن نتوجه بالتهنئة الخالصة الى ضيوف الرحمن حجاج بيت الله العتيق الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا لأدائهم فريضة الحج امتثالا لقوله تعالى ” وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”.
لا شك أن أهمية هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس وقلوب سائر المسلمين هي أنها تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والمعاني الإيمانية الجليلة ذلك أن عيد الأضحى المبارك لا يعني مجرد مناسبة دينية يتم الاحتفاء بها كواجب ديني مجرد بل هي مناسبة تتجلى فيها معاني التضحية والفداء امتثالا صادقاً وأميناً لإرادة الله سبحانه.. كما أنها تقترن بأداء فريضة الحج تلك الرحلة التعبدية التي تؤكد عظمة وجلال صدق وإخلاص الإيمان وتثبت القدرة لدى الإنسان المسلم في التمسك بالأخلاق الفاضلة والابتعاد عن السلوكيات السيئة والصبر على المشاق والمكاره من اجل الفوز بمغانم وحسنات التجارة العظيمة الرابحة التي لا تبور.. كما أن وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفة بذلك المشهد الإيماني المهيب هو أبلغ تعبير عن وحدة الأمة الإسلامية وتجسيد حي لمعاني الالتزام بالتعاليم الإسلامية السامية وتعميق عملي للفضائل والقيم الإنسانية الحميدة المليئة بوحدة المشاعر والأحاسيس الروحية الفياضة وتأكيد حقيقة المساواة بتجلياتها الناصعة بما يعمق صلة الإنسان بأخيه الإنسان دون عًقدة نقص أو استصغار للذات فالجميع متساوون بغض النظر عن الاختلاف في الأجناس أو الألوان أو الأعراف أو اللغات أو البلدان.
مرة أخرى اكرر التهنئة لكم جميعاً وأخصها باسمكم لكافة الكوادر التدريسية والموظفين والطلبة الاعزاء في كليتنا لما بذلوه من جهد كبير خلال الفترتين السابقة والحالية في معترك التعليم الالكتروني من اجل تذليل الصعوبات للخروج بالعملية التعليمية الى بر الامان وانجاح سير الامتحانات الالكترونية القائمة.
وكل عام وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية في خير وتقدم وازدهار.. كل عام وانتم بخير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،